قد يجبرنا فصل الشتاء من ارتداء ملابس لا تنسجم مع أذوقنا ، و لا تُرضي غرورنا ، وقد تتضرر أعين من يبصرنا ، إما لعدم تناسق الألوان مثلاً ، أو لبشاعة أشكالها _ فالشتاء لا يعرف إلا الهرب من قسوته وذلك بفرض ملابس تتجاهل أذواقنا ، وهكذا هو الحب خفقة مفاجئة ، وعندما تتكرر هذه الخفقة لتكوّن ( خفقات ) تكون دليل إحالة لك إلى فندق ( الحب ) ، فيرسل موسيقاه إلى ضفة القلب الأخرى ، فيزف _ ويتجه إلى عرس القبو المظلم لتعمى بصيرته ، وقد يجبرنا الحب على الانسجام مع شخص لا يتناسب مع
جمالنا
روعتنا
بهاءنا
إحساسنا
عقليتنا
طهارتنا
شفافيتنا
ثقتنا
ثقافتنا
مكانتنا
تجاربنا
أهدافنا
حاتميتنا
ذكاءنا
صدقنا
تضحيتنا
ولا حتى
سذاجتنا
وقد يأتي في غير ما بوتقته ، نحب من أحببنا وفقط ، وهو يجلب لك هزة غير متوقعة ،فهو كما الجمل الاعتراضية التي تنتظر بتوجس من يبررها ، يأتي دون أن يطرق الأبواب ، فهو اعتراضي يأتي مندفعاً ليلامس الإحساس بقوة الرفق ، ويعانق القلب بود ، ويقنع العقل بتواضع ، وينتصر على القبح بأبجديته ، ويرمي بقنبلة الجمال لتحتل كل المناطق بابتسامة الانتصار ، و يشرع في هدم كل المبادئ السيئة لدينا ، وهو نوبة غيبوبة عارمة ....
والحب هو الحب يستقطبنا سحباً من الخلف ، ويتربع في جنون اللاوعي ، وبعدها نظل نقتات قرب الحب ، نشتكي جور الحبيب ، وبعد ما تتم الموافقة والتراضي و نصل للقمة نبدأ بالعدد التنازلي ومن ثم ينقلب الحال من علاقة عكسية إلى علاقة طردية
جمالنا
روعتنا
بهاءنا
إحساسنا
عقليتنا
طهارتنا
شفافيتنا
ثقتنا
ثقافتنا
مكانتنا
تجاربنا
أهدافنا
حاتميتنا
ذكاءنا
صدقنا
تضحيتنا
ولا حتى
سذاجتنا
وقد يأتي في غير ما بوتقته ، نحب من أحببنا وفقط ، وهو يجلب لك هزة غير متوقعة ،فهو كما الجمل الاعتراضية التي تنتظر بتوجس من يبررها ، يأتي دون أن يطرق الأبواب ، فهو اعتراضي يأتي مندفعاً ليلامس الإحساس بقوة الرفق ، ويعانق القلب بود ، ويقنع العقل بتواضع ، وينتصر على القبح بأبجديته ، ويرمي بقنبلة الجمال لتحتل كل المناطق بابتسامة الانتصار ، و يشرع في هدم كل المبادئ السيئة لدينا ، وهو نوبة غيبوبة عارمة ....
والحب هو الحب يستقطبنا سحباً من الخلف ، ويتربع في جنون اللاوعي ، وبعدها نظل نقتات قرب الحب ، نشتكي جور الحبيب ، وبعد ما تتم الموافقة والتراضي و نصل للقمة نبدأ بالعدد التنازلي ومن ثم ينقلب الحال من علاقة عكسية إلى علاقة طردية